استقظت رشا وهي تصرخ ...أمينه أمينه ...اين انت ؟
— ركضت الخادمه المسكينه أمينه نحو رشا بسرعه ..
قالت الخادمه :ماذا تريدين يا ابنتي ؟
قالت رشا :هيا ياامينه ،اغسلي لباسي المدرسي بسرعه .
قالت الخادمه :ماذا؟أغسل لباسك المدرسي الآن ؟!ولم يتبقي سوى ساعه واحده فقط على موعد ذهابك للمدرسه .
قالت رشا :نعم — هيا ... لقد اتسخ بالأمس ، ومن الممستحيل ان اذهب به ، وهو هكذا ، أوه .... لا باس هيا ، لا تضعي الوقت في الحديث !!
ومضت المسكينه أمينه مكرهه لتغسيل لباس المهمله رشا فجراً في الجو البارد ، ثم تسرع لتجففه ثم تكويه بسرعه لتذهب به رشا كما طلبت .
هذا موقف واحد مما تفعله رشا مع الخادمه .. ولو أنكم شاهد تموها حين تضيع شيئاً من ادواتها ،ثم تظلم الخادمه باهتمامها بانها هي التي اضاعته ،او عندما تكسر الخادمه شيئاً بدون قصد في غرفه رشا المسكينه بصراخ عويل لرأيتم عجباً
تذكري او تذكر الحديث
عن انس بن مالك رضي الله عنه قال (خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي آفاً قط ،وما قال لشيء صنعته : لم صنعته ؟ولسوء تركته لم تتركه