:
قررت وزير التربية الوطنية، الإستقلالي محمد الوفا إلغاء جميع الأجوبة في امتحانات الباكالوريا التي تكون مطابقة لما جاء في صفحات الموقع الاجتماعي "فيسبوك". وعمم الوفا يوم الأربعاء 13 يونيو، مذكرة إلى جمع مديري الأكاديميات والمندوبين ورؤساء مراكز الامتحانات من أجل إعتبار كل الأجوبة المطابقة لما جاء في فيسبوك ملغية.
وكانت وزارة الوفا قد نفت يوم الإثنين 12 يونيو وجود أي تسريب لأوراق الامتحانات، وذلك ردا على الخبر الذي أوره موقع "لكم. كوم" وتناقلته عنه باقي المواقع والجرائد، والذي يفيد بنشر نسخ من أوراق الإمتحانات منذ الصباح الباكر ليوم الإثنين على إحدى صفحات الفيسبوك.ذمن جهة أخرى هاجم هاكرز مجهولو الهوية صفحات فرعية بموقع وزارة التربية و التعليم ردا على التسريبات التي وقعت، وتركوا رسالة موجهة إلى الوزارة.
ومما جاء في تلك الرسالة "ظاهرة الغش في الامتحانات ماتزال مستمرة بل تطورت مع التقدم التيكنولوجي، وهذا يضرب مبدأ تكافؤ الفرص وينتج لنا جيلا جديدا من المفسدين الذين بدؤوا حياتهم بالغش في الامتحانات ومن يدري لعلهم ينتهون بالغش في الميزانية". وبعدها يتساءل صاحب الرسالة المجهولة الهوية "ما ذنبنا نحن عندما سيصبح الناقل أعلى منا مستوى؟ وأين هو مبدأ تكافؤ الفرص؟ وماذا عن الدراسات العليا التي ستستقبل المتفوقين بالنقلة وتترك الباقي؟ ولماذا تجاهلتم ما حدث و أعلنتم أنه لم تحدث تسريبات أو غش و ان الأمور كلها على ما يرام؟ أيعني أنه لكم يد بالموضوع؟".
ويخاص صاحب الرسالة إلى القول "بعد كل هذه التسريبات وإستعمالها من طرف العديد من التلاميذ ما موقفكم و ما الحلول التي لديكم؟ عذرا.. لكنكم أظهرتم أنكم مثلكم مثل الحكومات السابقة.. لا جديد يذكر وبالأخص في التعليم سوى مذكرات كان عليها أن تظهر في أول السنة ظهرت حتى آخرهاظ! فلماذا لم تصدروا مذكرات لإلغاء بعض الدروس و أنتم تعلمون أن المقرر أطول من اللازم! جميعكم مجرد حكومات "الكلام" أما التطبيق الله يجيب و في الأخير نحن من يضيع!".